عن ريشة طيف
قصة ريشة طيف
كان دعم أسر التوحد وسيظل دائمًا همنا الرئيسي الذي يوجهنا لتركيز جهودنا وتعزيز نهجنا من خلال مشاريع وبرامج متعددة.
بالتعاون مع موفي سينما ، نقدم مشروعنا الجديد (ريشة طيف) ، من خلال دمج الشباب ذوي اضطراب طيف التوحد في عالم الألوان الجميل ، للتعبير عن أنفسهم بالفن والرسم.
ريشة طيف هو مشروع يقدم مائة شاب وشابة من ذوي اضطراب طيف التوحد ، بإشراف مائة فنان سعودي محترف ، لرسم أجمل مائة لوحة فنية.
يهدف ريشة طيف إلى بناء الجسور بين ذوي اضطراب التوحد والمجتمع بشكل مباشر وإبراز مهاراتهم في الأماكن العامة باستخدام خطوة غير مسبوقة تحفزهم على أن يصبحوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في المجتمع بشكل عام وفي المجتمع الفني أيضًا.
يتضمن المشروع العديد من المعارض في المملكة (خمس مدن رئيسية) ، على مدى ستة أشهر ، يمكن خلالها للجميع مراقبة تطور كل فنان ومشاهدته ومتابعته بشكل مباشر.
ليختم المشروع مراحله بمزاد علني يتم فيه بيع جميع اللوحات مباشرة على الهواء وتسعيرها وتقييمها بشكل احترافي من قبل أحد أكثر المعارض الفنية في المملكة.
لماذا اخترنا الرسم؟
تأثير الرسم على ذوي اضطراب طيف التوحد
-
يعد نشاط الرسم وسيلة للتنفيس عن مشاعر ذوي اضطراب التوحد الداخلية والتعبير عن ما يجول بداخلهم والتي تهدف إلى فهم الأمور الحياتية لهم لإنجاح الأهداف المراد تحقيقها.
-
يساعد على الادراك الحسي والبصري.
-
يعزز الثقة بالنفس وينمي العلاقات الاجتماعية ويفيد لمن يعانون
-
من ضعف التواصل بين الطفل وأقرانه.
-
وسيلة لمن لديه ضعف في العضلات الدقيقة لأنه يعتمد على ممارسة الأنشطة.
-
وسيلة لتهدئة الاعصاب لمن يعاني من حالات التوتر لدى ذوي طيف التوحد.
-
وسيلة لتنمية موهبة ذوي القدرات الخارقة منهم.
أهداف المشروع
من الجانب النفسي
إشباع الحاجات النفسية والتعبير عن الذات مما يوفر فرصة التقليل من شعور النقص ويحقق الانتماء.
من الجانب الاجتماعي
الوقوف على قدرات ذوي طيف التوحد فيتم صقلها وتنميتها بالتركيز على نقاط القوة ونقاط الضعف ، تساهم في بناء علاقات اجتماعية ، يخفف من العزلة والانطواء على الذات ويحقق انسجام وتوافق مع من حوله وتخفيف السلوك العدواني نتيجة لعملية الاتصال.
من الجانب التربوي
تعديل السلوك من خلال التعزيز والتحفيز ، الاستجابة للأوامر ، تنمية القدرات المعرفية.
من الجانب الصحي
التقليل من التوترات العصبية ويؤدي الى التهدئة والاسترخاء.
اكتساب القيم
يساعد على اكتساب قيم جديدة مثل المشاركة والنظام.
ومعرفة أهمية الدور وكيفية التصرف أثناء اللعب.